استقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السيد محمد عيسى، سفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا السيد مصطفى مهراج، بمقر الوزارة وذلك بهدف خلق تقاربات بين وجهات النظر في بعض الملفات الإقليمية والدولية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالملف الليبي ومن بينها الهجرة غير الشرعية، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ورفع الحضر عن الطيران المدني الليبي.
فيما يخص ملف الهجرة غير الشرعية أشار السيد الوكيل إلى "أن عدد المهاجرين الذين يموتون أثناء عبورهم للصحراء عدد كبير إضافة إلى من يفقد حياته في البحر، مؤكداً بأن حكومة الوحدة الوطنية ستكون بكل أجهزتها ومؤسساتها سدًا منيعًا للذود عن سيادة وأمن واستقرار بلادنا، وأنها لن تدخر جهدًا في تطبيق القوانين الليبية ذات الصلة بمكافحة التسلل والهجرة غير الشرعية مضيفاً أن بعض الدول والمنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية تقوم بتسيس ملف الهجرة من أجل تحقيق مصالحها"
وفيما يتعلق بموضوع رفع الحظر عن الطيران المدني الليبي أعرب السيد الوكيل عن تطلع بلاده بأن تلعب جمهورية فرنسا دورًا إيجابيًا تجاه رفع الحظر عن الطيران المدني الليبي في الأجواء الأوروبية، وذلك لتعزيز حركة التجارة والسفر بين البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى بحث دور فرنسا الإيجابي تجاه تطورات الملف السياسي الليبي، حيث شدد السيد الوكيل على أهمية دعم فرنسا لجهود السلام والاستقرار في ليبيا، ومساندتها للحوار الوطني الشامل بين جميع الفرقاء الليبيين.
- من جانبه أشاد سفير جمهورية فرنسا بعمق العلاقات بين البلدين مُشيداً بالاستقرار الأمني الذي تشهده العاصمة طرابلس الأمر الذي يدفعهم إلى فتح المركز الثقافي الفرنسي في أقرب الأجآل، مؤكداً على أن بلاده ستسعى جاهدة من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي إلى رفع الحضر عن الطيران المدني.
