بدعم ورعاية من وزارة الثقافة والمجتمع المدني، أعلنت منظمة صوت المرأة الليبية عن إطلاق حملة (نور) والتي تعني بتسليط الضوء على النواحي الأمنية وأثرها على المرأة في ليبيا.
جاءت هذه المبادرة بعد بحث شامل ومستفيض أعدته المنظمة حول رؤية وإدراك النساء للوضع الأمني وأثره على مشاركة المرأة في الحياة العامة.

وذكرت المنظمة في موقعها أنه من خلال التقييم والبحث حول المخاوف الأمنية للمرأة في ليبيا، أصبح جليا أن أكثر المبررات شيوعا للتمييز ضد المرأة كانت سوء الفهم والتحريف للتعاليم الإسلامية، وتأثير ذلك على المعايير الأخلاقية الليبية.
وفي مسعً منها لتصحيح سوء الفهم والاستعمال الخاطئ للدين لتبرير سوء معاملة المرأة، تهدف حملة (نور) إلى تسليط الضوء على المكانة الرفيعة للمرأة في الاسلام وضمان حسن المعاملة من خلال آيات القرآن الحكيم والأحاديث النبوية. واختارت اسم (نور) للحملة لما للكلمة من معنً واسعٍ في تنوير الناس وإخراجهم من الجهل إلى نور العلم والمعرفة.
وسوف تشرع المنظمة خلال الخريف المقبل في تنظيم حلقات نقاش تهدف إلى إثارة موضوع أمن المرأة وإيجاد الحلول المناسبة، من خلال أماكن العمل و المدارس والجامعات والمساجد بهدف إشراك كل من الرجال والنساء والشباب والشيوخ وكافة طبقات المجتمع في موضوع أمن المرأة.

منظمة صوت المرأة الليبية هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني تأسست فى أغسطس 2011 كمنظمة شبابية يقودها مجموعة من الشابات والشباب الليبيين وهدفها هو تطوير وتفعيل دور المرأة كأحد أهم الموارد البشرية في ليبيا.