قالت الرحالة جنوب أفريقية (جوليانا قوست)، عقب مشاركتها في احتفال المعايدة الذي أقامته وزارة السياحة صباح يوم الأثنين، إن وصولها إلى ليبيا كان بمثابة تحدي، لاسيما إثر معارضة الكثير من متتبعي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، إثر اعلانها عن اختيار ليبيا كإحدى نقاط الزيارة، بسبب ماتتناقله وسائل الإعلام عن الوضع الأمني، فيما أعربت عن سعادتها بحفاوة الاستقبال بالقول : لقد كانت المفاجأة والدهشة أول شهور انتابني بالاستقبال الكبير الذي خصني به الناس هنا، فالشعب رائع جداً، كما أود شكر مجموعة الدرجات النارية التي رافقتني من رأس اجدير إلى طرابلس، وكذلك وزارة السياحة على حفاوة استقبالها، وماقامت به لتسهيل اجراءات وصولي إلى ليبيا.
وعن رحتلها أضافت : كانت رحلتي بمثابة حلم، فقد أردت فعل شىء كبير في حياتي، وحتى أكتوبر 2007 لم أكن أعرف ماذا أريد فعله، إلى أن وقع اختياري على أن أكون أول امرأة تجوب القارة الأفريقية بمفردها، وانطلقت من بلدي جنوب أفريقيا، في أبريل 2012 بدراجتي النارية، شمالاً إلى أنغولا، باتجاه الساحل الغربي للقارة، صولاً إلى المغرب، ومنها قطعت مضيق جبل طارق على ظهر عبارة إلى اسبانيا، ومنها إلى فرنسا، وايطاليا، لأعاود قطع البحر المتوسط إلى الضفة الجنوبية، نحو تونس ومنها إلى ليبيا.
وكانت (قوست) قد وصلت إلى ليبيا، قادمة من تونس، في رحلة تطوف، خلالها عدد من دول أفريقيا والقارة الأوروبية، على متن دراجة نارية، رافعة شعار (الحب هو الجواب).
وكان في استقبال الرحالة لدى وصولها ليبيا عبر منفذ رأس اجدير أمس الأول الأحد، بدعوة من الاتحاد الفرعي الليبي للدرجات النارية ببنغازي 26 دراجاً من مجموعة هواة وأصدقاء الدراجات النارية، وشباب مناطق العجيلات، وصرمان، وصبراتة.