بدأ سفراء دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين سلسة من الاجتماعات اليوم الاثنين لتقييم تطوير العلاقات مع مصر.
ويهدف الاتحاد من هذه الاجتماعات وضع عدد من الخيارات ضمن مراجعة العلاقات مع مصر لتشجيع العودة للعملية السياسية في البلاد.
واستبعد المراقبون أن يسن الأوروبيون أية تدابير قسرية اقتصادية أو سياسية ضد مصر في هذه المرحلة.
يشار إلى أن مصر تشهد منذ مطلع الشهر الماضي إضطرابات واسعة على خلفية احتجاجات متواصلة من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين اعتبروا أن عزل مرسي هو"انقلاب عسكري" فيما تحولت تلك الاحتجاجات إلى أعمال عنف واشتباكات مع عناصر الجيش والأمن أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات وإصابة أكثر من ألفين آخرين.