أوضح مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي " المبروك ميلاد " أن ورشة العمل التى تستضيفها ليبيا هذه الايام حول تعزيز التعاون المعلوماتي لدول الساحل والصحراء لحماية الحدود تأتي في إطار التعاون بين ليبيا ودول الجوار فيما يتعلق بأمن الحدود .
واشار " المبروك ميلاد " في تصريح لمراسل وكالة الانباء الليبية الى ان مسألة امن الحدود من المسائل المهمة بالنسبة لليبيا خاصة وانا لليبيا حدود طويلة جدا مع دول الجوار تحتاج لمراقبة وضبط لانها تتسبب في مشاكل هدفها زعزعة الأمن في ليبيا ولجيرانها ، وان هذه الورشة من اجل التنسيق بين دول الساحل والصحراء لتحقيق الأستقرار في المنطقة .
وبين " المبروك ميلاد " أن هناك كثير من المسائل التي تدرس حول الهجرة الغير شرعية و الجماعات المسلحة بكافة تنوعها والإرهاب وان هذه الورشة في إطار التنسيق على المستوى الأقليمي بدعم هذه المنطقة بكل الوسائل المتاحة ومجالات عديدة كالفنية والتقنية والتدريب العسكري .
ونوه مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في تصريحه لـ ( وال ) الى خطة عمل طرابلس التي أنبثقت عن المؤتمر الوزارى الذي انعقد في مارس من السنة الماضية لتنفيذ التوصيات من الناحية العملية ، وأشار " المبروك ميلاد " الى زيارة الفريق التقييمي من الأتحاد الأوروبي للمنافذ وبالتنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا وأعد تقرير متكامل على حالة المنافذ وتم احالته الى مقر الأتحاد الأوروبي لدراسته وبحث أمكانية التعاون ومساعدة ليبيا في مجال التدريب المتخصص وبناء القدرات بالإضافة الى امكانية تزويد السلطات الليبية بمعدات تقنية لمراقبة الحدود . وأضاف انه تم تخصيص بعثة مدنية من الخبراء في الإتحاد الأوروبي وصل بعضهم الى ليبيا للاستفادة من خبراتهم في مجال الأمن ومجال الجمارك والجوازات والجهات التي لها علاقة بأمن الحدود .
