دعت الحكومة الإسبانية، أمس السبت، إلى ضبط النفس في ليبيا بعد أعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة بطرابلس إثر احتجاج سلمي ضد وجود ميليشيات مسلحة خلفت 40 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى. وقالت الخارجية الإسبانية، في بيان لها إن السلطات الليبية، التي تحظى بالدعم الإسباني والأوروبي والدولي، مدعوة لأن تتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على السلم والتوصل إلى توافق وطني.
وأضافت أن مدريد تدعو، بهذه المناسبة، جميع الأطراف إلى بدء حوار وطني والتوصل إلى اتفاق لوضع أسس تحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي وانتعاش النمو الاقتصادي.