أكد الناطق باسم المؤتمر الوطني العام"عمر حميدان" أن التصويت الذي جرى على خارطة الطريق يمثل القبول المبدئي للفكرة والجدول الزمني مشيرا إلى أن تفعيلها سيكون بقرارات وقوانين يصدرها المؤتمر وربما بتعديل دستوري.
وأضاف" حميدان" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء بطرابلس أن المؤتمر كلف لجنة خارطة الطريق بإعداد حزمة التشريعات الضرورية لتفعيل الخارطة.
وأوضح" حميدان" ان حل المؤتمر ليس غاية بل الغاية هي التوازن والاستقرار، وأن المصطلح الصحيح هو"استمرار المؤتمر وليس التمديد.
وشدد أنه لا مصلحة لأي طرف أو أي مواطن في انتهاء المؤتمر، مشيرا إلى أنه بعد انتخاب الهيئة التأسيسية ستشرع لجنة الانتخابات في مايو القادم إن طبق الجدول الزمني- في انتخاب هيئة أو مجلس وطني يستلم صلاحيات المؤتمر الوطني.
وفيما يتعلق بدعوات حجب الثقة عن الحكومة قال" حميدان" أن نقاش حجب الثقة عن الحكومة لا يعني حجبها، مشيرا إلى أن إجراءات حجب الثقة تمر باستجواب الحكومة، كما أنه يلزم أن تكون لدى المؤتمر تقارير رقابية تبين نقاط الضعف في أدائها.
ونوه" حميدان" إلى وجود نقاش حول إعطاء الحكومة مهلة شهر لحسم ملفي الأمن والنفط، على أن يلتزم المؤتمر بدعمها بالتشريعات، فإذا نجحت استمرت وإن فشلت اتفق المؤتمر على سحب الثقة منها.
وأدان" حميدان" ظاهرة اقتحام وتعطيل المنشآت العامة والوزارات، واعتبرها اعتداء على الشعب وسيادته ولها تداعيات خطيرة على صورة البلد وعلى علاقاتها الدولية.
واشار الى ان المؤتمر الوطنى سيصوت على التعديل الدستوري بما يضمن تفعيل تمثيل المكونات اللغوية بالهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، وان هناك أربع مقترحات وتم الاتفاق على ان المقترح الذي يتحصل على النصاب الاعلى هو الذي سيصوت عليه ثانية بحيث يجمع له التوافق حتي يتحصل على النصاب القانوني.