وأوضح" زيدان" في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر الأربعاء رفقة وزراء العدل والعمل والموارد المائية أن الخلل الذي نعاني منه اليوم، هو غياب الدولة في المناطق، وعدم وجود الإدارة المحلية.
وحيا" زيدان" الشعب الليبي عموما على الطابع السلمي الذي أخذه الحراك الأسبوع الماضي، كأحد مكاسب ثورة السابع عشر من فبراير إن أتاحت للشعب أن يعبر عن رأيه بحرية، وبكيفية سلمية لا عنف فيها، مؤكدا بأن ذلك يدل على أن الشعب مُدرك لمسؤوليته في التعامل مع الحرية.
وأشار" زيدان" إلى أنه من المقرر يوم ( 20 ) من شهر فبراير الجاري انتخاب الجمعية التأسيسية أو الهيئة التي ستصيغ الدستور، متمنيا التوفيق في إجراء هذه الانتخابات مثلما تم انجاز انتخابات المؤتمر الوطني بسلام.
وبين" زيدان" في حديثه عن انفاقات الحكومة، وتقارير بعض الوزارات عن مصروفاتها، أن الأموال التي تحال إلى الوزارات تنفق منها ما تنفق ثم في نهاية السنة المالية تُرجع المبالغ المتبقية إلى حساب الدولة أي إلى وزارة المالية، وإن هذا الأمر الآن في طور تنفيذه، وارجاع المبالغ من حسابات الوزارات إلى حساب وزارة المالية، منوها إلى أن ما تم تحويله فعلا من البنك المركزي إلى الوزارات ليس بالضرورة أن يكون قد صرف بأكمله.