أكد رئيس المؤتمر الوطني العام " نوري ابوسهمين " ان ثورة السابع عشر من فبراير انتصرت ولكنها لم تنجح بعد ، وان نجاحها يعتمد على القضاء والإبعاد لكل من ساهم في امتداد عمر النظام السابق .
وأوضح " أبوسهمين " في كلمة له مساء أمس الجمعة موجهة للشعب الليبي ان ذلك تأكد في الساعات الماضية عندما خرج احد العسكريين الذين انطبقت عليهم قرارات التقاعد وخرج على أحد الفضائيات مدعيا بانه قد رتب وجهز لانقلاب عسكري سوا صرح او لمح بذلك .
وبين " أبو سهمين " الملامح التى ظهرت في هذه السنة عندما حاول بعض العسكريين وبعض المدنيين ان يرجعوا النظام السابق في ثوب جديد ، او خارطة او طريق يحاولون من خلاله ان يقنعوا افراد شعبنا بانهم دائم يشاركون في صنع القرار ويحاولون ان يصنعوا ذلك من ملمح الديمقراطية ومن ملمح إرادة هذا الشعب مؤكدا بأن الحقيقة تثبت عكس ذلك لان ثوارنا الابطال وايضا ضباطنا وجنودنا الشرفاء الذين ساهموا وشاركوا في صنع هذه الثورة العظيمة مستيقظين ومستعدين دائما للدفاع عن وحدة هذا الوطن .
وأشار " ابوسهمين " في هذا الخصوص وباعتباره القائد الاعلى للجيش الليبي الى اصداره للعديد من البلاغات التى نصت على ضرورة ان يناى الجيش عن اي صراعات سياسية او عقائدية او حزبية باعتباره جيش الوطن وليس لفئة او حزب او طائفة او جماعة وهى ثوابت يجب التمسك بها والدفاع عنها ، مؤكدا بأن قانون العقوبات العسكرية وقانون الخدمة بالجيش الليبي يجرم العمل السري والملتقيات ذات الطابع السياسي والظهور امام الاعلام المرئي والمسموع الا باذن وتصريح كتابي من الجهات ذات الاختصاص .