أكد رئيس الحكومة المؤقتة" علي زيدان"، على أن الحكومة ساعية في تفعيل أجهزة وزارة الداخلية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، وتدريب وتأهيل عناصر الأمن، واستكمال دمج الثوار بمؤسستي الجيش والشرطة للاستفادة من خبراتهم، من أجل سلامة الوطن والمواطن.
وأوضح" زيدان" في كلمته خلال حضوره جانبا من اجتماع وكيل أول وزارة الداخلية"صالح مازن البرعصي" المكلف بتسيير مهام الوزارة برؤساء الأجهزة والمصالح ومديري الأمن الوطني والإدارات العامة بالوزارة بأن الحكومة تسعى بجهد حثيث ومتواصل من أجل إعادة وزارة الداخلية و مكوناتها كافة إلى وضعها الطبيعي.
ونوه" زيدان"، بتضحيات العديد من رجال الشرطة الذين أسهموا في استتباب الأمن، رغم استهدافهم وا إذلالهم من قبل النظام السابق، الذي أراد أن يهدم الدولة ويشتتها ويطمس قيمها الاجتماعية.
وأشار" زيدان"، إلى التحديات والظروف الصعبة التي تواجهها الدولة في ظل انتشار السلاح خارج سيطرة الحكومة.. مؤكدا على ضرورة أن يكون السلاح في مخازن الدولة ولدى الجهات المخولة باستخدامه.
وشدد على أهمية أن تكون هنالك رؤية شرطية وأمنية، ومنوها إلى ضرورة تفعيل دور جهاز المباحث العامة والبحث الجنائي لاستتباب الأمن وضبط الخارجين عن القانون.
ودعا رئيس الحكومة المؤقتة منتسبي وزارة الداخلية، إلى الاضطلاع بدورهم في تأمين الاحتفالات بثورة 17 فبراير وانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.
من جهته، رحب وكيل اول وزارة الداخلية "صالح مازن البرعصي" المكلف بتسيير مهام الوزارة برئيس الحكومة المؤقتة، لحرصه على حضور الاجتماع، واهتمامه شخصيا بقطاع الشرطة.
وأكد" البرعصي" في كلمته بالاجتماع، أن رجال الشرطة جاهزون لحفظ الأمن متى توفرت لهم الإمكانيات اللازمة لتأدية عملهم ..محييا نائب رئيس الوزراء المكلف بالداخلية" الصديق عبد الكريم" للجهود التي بذلها خلال توليه مهام الوزارة.