محققو الأمم المتحدة يحملون مجلس الأمن المسؤولية بشأن التراخي في سوريا ذلك إحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقال باولو سيرجيو بينيرو،رئيس لجنة تقصي الحقائق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف أمس الاربعاء، إن "مجلس الأمن يتحمل المسؤولية لعدم توجيه المساءلة والسماح للأطراف المتناحرة بانتهاك هذه القواعد بحصانة تامة". وأضافت اللجنة أن القوات الحكومية وميليشياتها الحليفة تواصل عمليات القتل والتعذيب والاغتصاب والاختطاف بشكل منهجي. وقالت اللجنة المؤلفة من خبراء مستقلين إنها قلقة أيضا بشأن الحصار واسع النطاق المفروض على المناطق المدنية والاستخدام المتكرر للبراميل المتفجرة من قبل الحكومة منذ أغسطس الماضي والاستهداف المتزايد للأطفال وتجنيد جنود أطفال. وأضافت اللجنة أن العمليات التي اقترفتها الجماعات المسلحة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها ضد السكان المدنيين تشكل تعذيبا ومعاملة غير إنسانية .