أبدى الاتحاد الأوروبي ، يوم السبت الماضي ، استعداده لدعم الشعب الليبي ، مذكرا بأن المجتمع الدولي لن يتردد في إتخاذ إجراءات بحق من يقوضون العملية السياسية وفرص السلام في البلاد .
ودعا الاتحاد إلى وقف إطلاق النار واستئناف الحوار السياسي في ليبيا .. مشيرا إلى أن المعارك المستمرة يمثل تهديدا حقيقيا لأمنها واستقرارها وكذلك المنطقة بالكامل .
وقال متحدث باسم الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ( ندين الهجمات الانتحارية الاخيرة وعمليات الاغتيال المحددة الهدف ، وهذا الامر يشكل تهديدا خطيرا لامن واستقرار البلاد وكذلك المنطقة ) .
وأعتبر أن هذه الحوادث العنيفة تؤكد مجددا ضرورة التوصل سريعا الى وقف لاطلاق النار واستئناف الحوار السياسي الذي يشكل الطريق الوحيد لضمان مستقبل سلمي لجميع الليبيين .