أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات الغارات الجوية وتصاعد أعمال العنف في ليبيا، معبرة عن قلقها العميق للتأثير الكارثي لهذه الهجمات على المدنيين والممتلكات والبنية التحتية.
واعربت البعثة في بيان لها أمس الجمعة عن قلقها الشديد من التأثير السلبي للتصعيد العسكري على عملية الحوار السياسي، مؤكدة أن استمرار التصعيد والتصريحات التي تهدد بالمزيد من الأعمال العسكرية لا يساعد على إيجاد البيئة المواتية لعقد الحوار السياسي القادم وتقويض فرص الحوار.
ودعت البعثة في بيانها كافة الأطراف الليبية المؤثرة لبذل ما في وسعها لضمان وقف هذا التصعيد على الفور ومنح الحوار الذي تشارك فيه كافة الأطراف الليبية الرئيسية فرصة للنجاح.
وأكدت بأنها على قناعة بأن من يحاولون تقويض الحوار من خلال هذه الهجمات لن يحققوا أهدافهم.
وذكّرت البعثة الأطراف الليبية بأنه، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2174 ، فإن الجهات والأفراد الذين يهددون السلم أو الأمن أو الاستقرار في ليبيا سيواجهون عقوبات محددة الأهداف.
كما تذكر البعثة الأطراف الليبية بالتزاماتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي الذي يمنع الهجمات على الأهداف المدنية ، مثل المطارات أو الموانئ أو غيرها من المرافق التي لا تستخدم لأغراض عسكرية.