أكد المؤتمر الوطني العام، أن الحوار الجاد والصادق، هو السبيل الأنجع لحل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وقال المؤتمر الوطني العام في بيان له الليلة البارحة: ( إنه حرصاً من المؤتمر على إنجاح الحوار، والوصول من خلاله إلى نتائج إيجابية، فقد وجه المؤتمر من خلال بيانه الصادر يوم 02 ديسمبر الجاري، دعوة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعقد لقاء تحضيري للحوار المرتقب لوضع الأسس، وتحديد الأطراف المشاركة في الحوار ).
وأوضح البيان، أن رئيس المؤتمر الوطني العام السيد" نوري أبوسهمين"، وعددا من أعضاء المؤتمر، التقوا أمس الاثنين مع السيد" برناردينو ليون" رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتم إبلاغه بموقف المؤتمر من الحوار، ودعمه له بصفته السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد، ورغبته الصادقة في أن يكون الحوار جاداً وفعالاً لإيجاد حل سياسي للأزمة الراهنة يقوم على فهم وتشخيص صحيح للواقع الليبي.
وأضاف البيان، أن رئيس المؤتمر الوطني العام، قدم لرئيس بعثة الأمم المتحدة، وجهة نظر المؤتمر في ثوابت الحوار وأسسه، مؤكدا على ضرورة الالتزام بمبادىء وأهداف ثورة 17 فبراير، والتمسك بالإعلان الدستوري، واحترام مبادىء الفصل بين السلطات، والامتثال لأحكام القضاء والنأي به عن أي تجاذبات سياسية.
وعبّر البيان، عن رغبة المؤتمر في فتح باب الحوار مع الجميع، باستثناء كل من حاول الانقلاب على الشرعية الدستورية، ومن هو مطلوب للعدالة.
وأشار المؤتمر الوطني العام في بيانه، إلى ضرورة الإعداد الجيد للحوار، وضرورة مراعاة التوازن في تحديد أطراف الحوار، وذلك بالتواصل مع بعثة الأمم المتحدة لتحديد عناصر النقاش، وقدرة الأطراف المشاركة على الالتزام بما يتم الاتفاق عليه وتنفيده.