قال مسؤولون أمريكيون كبار: إن الولايات المتحدة ليس لديها آمال تذكر في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا، لأن دولا في الشرق الأوسط تتحدى المطالبات بإنهاء الحرب التي تدور بالوكالة في البلاد.
وقال مسؤولون أمريكيون: ( إن مصر، والإمارات العربية، وقطر، تواصل حث الفصائل المحلية على القتال بدلا من المصالحة ).
ونقلت وكالة أنباء رويتر- عن مسؤول أمريكي رفيع طلب عدم الإفصاح عن اسمه- تأكيده أنه كلما زاد عدد الدول الأجنبية الضالعة في ليبيا، زادت حالة عدم الاستقرار في الوضع.
وأكد محللون أمريكيون، أن الحكومة المصرية بشكل خاص، قوضت في الأسابيع الماضية المساعي الدبلوماسية من خلال دعمها لحفتر الذي شن سلسلة من الضربات الجوية.
وقالت" كلوديا جازيني" المحللة البارزة في شؤون ليبيا في مجموعة الأزمات الدولية المستقلة: إن القوات الشرقية نما لديها اعتقاد مفاجئ، فيما يبدو، أن بمقدورها استعادة البلاد بأسرها، مضيفة بأنه هذه العقلية غير ممكنة من دون دعم مصر سرا وعلانية.
وجعلت مصر، والإمارات العربية، ليبيا جزءا من حملتها لسحق جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الإسلاميين.. معلنة إياها جماعة إرهابية.
وتقول واشنطن: إنها قضت شهورا وهي تحاول تخفيف الخصومات داخل ليبيا وخارجها.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي" جون كيري" في سبتمبر، مع الرئيس المصري" عبد الفتاح السيسي" في القاهرة، وحثه على ترك الليبيين يقررون مصيرهم بأنفسهم.
وهدد مسئولون أمريكيون في شهر نوفمبر، بفرض عقوبات على الفصائل الليبية التي تواصل القتال، وحثوا القوى الإقليمية على دعم الحوار بدلا من العمل العسكري.