أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي أن عملية تحرير الموانئ النفطية ليست موجهة ضد مدينة أو قبيلة، وإنما ضد مجموعات خارجة على القانون تتحكم في مقدرات الشعب الليبي وتسببت في خسارة الدولة الليبية مليارات الدولارات.
وأوضحت رئاسة الأركان في بيان تلاه الناطق الرسمي باسم عملية الشروق"إسماعيل شكري، مساء امس الثلاثاء، أن القوات المكلفة تنفيذ هذه العملية حريصة كل الحرص على تنفيذ مهمتها بكل دقة ومهنية عسكرية لتفادي حدوث أي أضرار بهذه المؤسسات النفطية.
وطمأن البيان المواطنين في المدن المجاورة للموانئ النفطية بأن هذه العملية تقتصر على تحرير الموانئ النفطية التي تسيطر عليها تلك المجموعات التي تتحصن داخلها وحولتها إلى قواعد عسكرية ومخازن للأسلحة والذخائر.
يشار إلى القائد الأعلى للجيش الليبي أصدر قرار رقم 42 لسنة 2014 كلف فيه قوات من الجيش وكتائب الثوار المنضوية تحت رئاسة الأركان العامة بالتوجه إلى الهلال النفطي بمنطقة خليج سرت لتحريره من المجموعات المسلحة المسيطرة عليه منذ ستة عشر شهرا.