التقى الفريق المفوض من المؤتمر الوطني العام للمشاركة في الحوار المقترح من الأمم المتحدة الليلة البارحة بطرابلس، مع مبعوث الأمم المتحدة" برناردينو ليون".
وأعلن الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام" عمر حميدان"، في مؤتمر صحافي، أن الاجتماع ناقش الزمان والمكان الذي سيتم فيه الحوار، مؤكدا على الموقف السابق من المبادئ التي تحكم هذا الحوار، وهي احترام الإعلان الدستوري، وأهداف ثورة فبراير، ومبادئ القضاء واستقلاليته، وعدم الزج به في التجاذبات السياسية.
وقال" حميدان": ( أكدنا على الاقتراح بأن تكون مدينة هون حاضنة لهذه الأطراف في الحوار، فيما ذكر السيد" ليون"، بأن من المحتمل أن تكون مدينة غدامس ).. مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لم توفق إلى الآن في إقناع المتحاورين على مكان محدد، على أن يتم تحديد الزمان والمكان مع مطلع شهر يناير القادم.
وأضاف، أكدنا على أن يكون الحوار داخليا لرمزية هذا الحوار، وللرمزية التاريخية نتطلع أن يكون هذا الحوار للم صف الليبيين، وتحتضنه ليبيا وأن يكون ليبيا - ليبيا.
وأوضح" حميدان"، أن اللقاء مع" ليون"، بحث الوضع العام للبلاد، خاصة الغارات الجوية التي تستهدف مقدرات الشعب الليبي، حيث قال المبعوث الأممي: إنه يبذل مساعٍ جديةً لتوفير وخلق جو ومناخ ملائم لهذا الحوار، وبمجرد أن يلتئم الحوار، ستكون هنالك خطوات جدية وملموسة على الأرض، سواء على الهيئات أو الأشخاص، ويعتبر ذلك من ضمن مبادئ حسن النية.
وقال الناطق الرسمي: إن المؤتمر الوطني العام، أعد ونظم جدولا معينا يلتقي فيه مع الثوار وقيادات الثوار والنشطاء السياسيين والحراك المدني في الساحات والميادين العامة يوم الخميس القادم، وسيجتمع مع عمداء البلديات يوم الأحد القادم، وسيتم تحديد يوم لأصحاب المقترحات.
وأشار إلى أن هناك لجنة مشكلة من قبل المؤتمر تتواصل مع النشطاء وأصحاب الاقتراحات، ولديها 18 أو 19 مقترحا، وستتواصل مع أصحاب هذه المقترحات وتستمع إليهم، وسيكون هنالك تواصل عام حتى نحدث حراكا وتفاعلا معنا من جميع المكونات والنشطاء والمؤسسات الرسمية أو المدنية لينتج هذا الحوار مشروعا يجتمع عليه الليبيون.
يشار إلى أن الفريق المفوض من المؤتمر للمشاركة في هذا الحوار، يضم النائب الثاني السيد" صالح المخزوم"، و" عمر حميدان"، والدكتور" محمد العماري"، والأستاذ" محمد امعزب".