عقد المؤتمر الوطني العام صباح امس الثلاثاء بمقره بطرابلس جلسة تناول فيها ما خلصت إليه اللجنة التي شكلها للتباحث مع شرائح المجتمع حول الحوار السياسي.
وتم خلال الجلسة طرح ما توصلت إليه اللجنة من خلال ورش العمل التي عقدتها حتى الآن مع نشطاء ميادين الثورة وعمداء البلديات وبعض قادة الثوار.
وأكد الجميع حرصهم على الحوار باعتباره المخرج الوحيد من الأزمة الحالية بشرط الحفاظ على الثوابت التي نص عليها المؤتمر الوطني العام وعلى رأسها احترام القضاء وأن يكون الحوار وطنيا، وعدم التفريط في ثوابت ثورة 17 فبراير والإعلان الدستوري باعتباره يحظى بتوافق جميع الليبيين.
وتم خلال الجلسة أيضا مناقشة التطورات السياسية والعسكرية على الساحة الليبية وما شهدته بعض المدن من قصف استهدف بعض المرافق المدنية والحيوية.
كما قرر المؤتمر الوطني العام في جلسته التي عقدها سحب الثقة من سفراء ليبيا لدى كل من فرنسا، مصر، الإمارات العربية المتحدة، ألمانيا، والجامعة العربية.
للإشارة فإن اللجنة المشكلة للتواصل مع شرائح المجتمع الليبي بخصوص الحوار ستستمر في عقد ورش العمل حيث ستجتمع خلال هذا الأسبوع مع أصحاب المبادرات إضافة إلى قادة الثوار الذين لم يتسن لهم حضور ورشة العمل الأولى.