اتهم المؤتمر الوطني العام أطرافا لم يسمها بعرقلة مساعي الحوار المقترح عقده في 5 يناير، إما بالقصف الجوي المستمر، أو بوضع العراقيل السياسية أمام الجهود المبذولة لعقد الحوار، ما أثر سلبا على الوسيط الدولي في التواصل مع الأطراف المختلفة.
وقالت رئاسة المؤتمر، في بيان لها اليوم الاثنين،" بالرغم من كل ذلك، فإن المؤتمر الوطني العام يؤكد للجميع عزمه المضي قدما في إنجاح مساعي الحوار كخيار لحل الأزمة الراهنة وضمان أمن واستقرار البلاد، وفقا للأسس والثوابت التي أعلن عنها في بياناته السابقة".
وأكد البيان أن المؤتمر الوطني العام تجاوب مع كل دعوات الحوار المطروحة في ليبيا للخروج من الأزمة الراهنة، والتي كان آخرها المبادرة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكلف وفدا للحوار وعقد عدة اجتماعات مع البعثة في هذا الشأن.
وأشار البيان إلى ورش العمل التي نظمها وفد المؤتمر للحوار مع النخب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين عن الساحات والميادين وبعض روابط أسر الشهداء، وعدد من قيادات الثوار ومع أصحاب المبادرات السياسية في إطار التجهيز لجلسات الحوار المرتقب.