تحت شعار" جمعة قطع العلاقات مع مصر والإمارات" شهدت مدن طرابلس، مصراته، الزاوية، غريان" مساء امس الجمعة مظاهرات حاشدة مطالبة بقطع العلاقات.
وأكد المتظاهرون بمختلف ساحات الثورة إن هاتان الدولتان لا تزالان تدعمان حفتر ومن والاه في قصف المدن والقرى الليبية بالطائرات وإمداده بالعتاد العسكري.
كما ندد المتظاهرون بموقف هاتان الدولتان" مصر، الإمارات" وإصرارهم الدؤوب على ضرورة عودة الدكتاتورية العسكرية من جديد إلى ليبيا بعد أن ضحى أبنائها في ثورة السابع عشر من فبراير بدمائهم وأرواحهم من اجل نيل حريتهم وإزالة قيود الدكتاتورية التي كانت جاثمة على صدور الليبيين طيلة أربعين عاما.
وشدد المتظاهرون بأنه لن يكون هناك حوارا إلا بعد الاعتراف بحكم المحكمة الدستورية وإحترام ما عبرت به من أحكام صادقة ونزيهة، وضرورة إشراك الثوار في بناء ليبيا الجديدة.
كما رفضوا القصف الذي لا تزال طائرات المدعو" حفتر" ومن والاه ممن يسمون بجيش القبائل تنفذه على العديد من المدن والقرى الليبية الآمنة، والمواني النفطية، وعدد من المؤسسات الحيوية.
وأكدوا أن هذه الأعمال لن تثني ثوار فجر ليبيا البواسل على مواصلة مسيرتهم حتى تحقيق أهداف ثورة السابع عشر من فبراير والقضاء على الخونة والعملاء وتسليمهم للعدالة ولن يكونوا طرفا في أى حوار.
وجدد المتظاهرون بمختلف ساحات الثورة دعمهم الكامل لحكومة الإنقاذ الوطني ومواصلة مسيرتها حتى انجاز مهامها في حفظ امن الوطن والمواطن، وتحرير المدن التي تقع تحت قبضة جيش القبائل أو ما يعرف بعملية الكرامة.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم التام للدعوات المطالبة بتقسيم ليبيا، مشددين على أن وحدة التراب الليبي خط أحمر دونه الموت والفناء.