تعرض رئيس حكومة الانقاد الوطني صباح أمس الثلاثاء لمحاولة اغتيال إثر هجوم مسلح على فندق كورنتيا، أسفر عن مقتل 8 أشخاص منهم أربعة من قوات الأمن، وأربعة من العاملين الأجانب بالفندق.
وقالت الحكومة في بيان متلفز تلاه المستشار السياسي للحكومة ( أنه بشأن أحداث اليوم في فندق كورنثيا بطرابلس هي محاولة اغتيال رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني وأصابع الاتهام تتجه إلى أعداء الثورة ومجرم الحرب خليفة حفتر ومن ورائه من أطراف خارجية ).
وقدمت الحكومة في بيانها أحر التعازي لأهالي وذوي الضحايا، وحيت الثوار البواسل ورجال الداخلية الذين تداعو لحماية حكومتهم وتأمين عاصمتهم.
وأوضح البيان أن رجال أمن الفندق اكتشفوا دخول سيارة مشتبه بها إلى موقف السيارات وهي نفس السيارة التي استهدفت مبنى بعثة الأمم المتحدة وسفارة دولة الجزائر الشقيقة منذ أسبوعين، سارع بعدها المجرمون بالدخول إلى الفندق مستخدمين مسدساتهم ورشاشاتهم وقنابلهم اليدوية وتوجيه نيران أسلحتهم على كل من قابلهم من القاطنين والنزلاء.
وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد أربعة من قوات الأمن وحرس الفندق وإصابة نزيلة فلبينية ومقتل أربعة أجانب لم تتم التحقق من جنسياتهم بعد.
وأكد أن هذا العمل الإجرامي يستوجب الإدانة من كل الدول والأطراف والمؤسسات الدولية خاصة بعثة الأمم المتحدة.
واعتبرت الحكومة في بيانها هذا الهجوم مؤشرا مهما له دلالته على خلفية التقدم الميداني في تأمين العاصمة، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وفي ظل التقدم الذيإنجز على خط التواصل مع حكومات العالم الخارجي في اليومين الماضيين وبعد نجاحها في إدارة الأزمة بلا ميزانيات وتضع يدها على مفاصل الفساد الإداري والمالي والسياسي.
وجددت الحكومة في بيانها عزمها على مواصلة السير بنفس الوثيرة الجادة في خط الحركة التصحيحية لثورة الـ 17 من فبراير المجيدة وفاءا للشهداء وإيمانا بعدالة القضية.