أكدت مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا، أن الحوار وحده هو الذي من شأنه تحقيق السلام المستدام والأمن والاستقرار والمصالحة، وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الراهنة في البلاد.
ورحبت المجموعة، في بيانها الختامي عقب اجتماعها بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا امس الاربعاء، بنتائج حوار جنيف للوصول إلى تسوية للأزمة في ليبيا.
وطالب البيان الختامي الأطراف الليبية بمواصلة إظهار الإرادة السياسية والمرونة لدفع العملية السياسية إلى الأمام، معربين عن تطلعهم للمحادثات الإضافية المنتظرة التي سوف تجمع كافة الممثلين لمناقشة إجراءات بناء الثقة وسبل تطبيقها.
وعبر البيان عن قلقهم العميق إزاء الوضع الأمني والأزمة الإنسانية الناجمة عنه وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأشاد بالجهود التي يبذلها رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا" برناندينيو ليون" وحث الأطراف الليبية على التعامل معه.
وحث بيان المجموعة الدولية، الأطراف الليبية على ضرورة الالتزام كليا بما تعهدوا به من خلال تطبيق وقف إطلاق النار بشكل فعال على الأرض والعمليات التي تجرى في البحر والجو.
وجدد البيان الختامي دعمهم للمبادرة التي أعلنتها الجزائر لتسهيل مؤتمر المصالحة بين الأطراف الليبية بالبناء على نتائج حوار جنيف.