ناقش المؤتمر الوطني العام في جلسته امس الأحد الأوضاع الأمنية والمالية التي تمر بها البلاد وآخر مستجدات الحوار الوطني الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم المؤتمر السيد" عمر حميدان" في مؤتمر صحفي، إن المؤتمر ناقش خلال جلسته التطورات الخطيرة التي تمر بها ليبيا وأصدر بياناً بشأن التفجيرات والاعتداءات الأخيرة، وهو يترحم على الشهداء الذين قضوا في قصف الطيران المصري على مدينة درنة ويعتبره انتهاكاً لسيادة الدولة الليبية وانتهاكاُ للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف"حميدان" أن المؤتمر يدين التفجير الذي وقع بمدينة القبة مهما كانت الجهات التي كانت خلفه ويقدم تعازيه لآسر الضحايا ويترحم عليهم، كما يدين التفجير الذي تعرض له بيت السفير الإيراني بطرابلس.
وأشار إلى أن المؤتمر كلف لجنة الشؤون السياسية بالمؤتمر لإعداد بيان في هذا الصدد، حيث أدانت اللجنة العمل الإجرامي الذي تعرض له بيت السفير الإيراني بطرابلس ولم تنتج عنه أي إصابات بشرية وهي ترى أن تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية يهدف إلى ضرب الاستقرار الأمني الذي تنعم به العاصمة ويقطع الطريق على جهود الحوار السياسي لإيجاد حل سلمي للازمة الراهنة ومحاولة أخرى لاستعداء دول العالم لليبيا.
وأوضح"حميدان" أن المؤتمر قرر الاستجابة لدعوة الممثل العام للأمم المتحدة لعقد الجلسة القادمة من الحوار السياسي في المغرب الشقيق أو أي دولة عربية أخرى توافق عليها أطراف الحوار في الجلسات القادمة، مؤكدا أن المؤتمر قد فوض فريق الحوار بالتواصل مع قادة الثوار وممثلي التجمعات والميادين للتشاور معهم واطلاعهم بشكل دوري بمستجدات الحوار والخطوات التي يتم اتخاذها.
وأشار"حميدان" إلى أن المؤتمر ناقش موضوع مسائلة حكومة الإنقاذ الوطني وقرر أن تكون جلسة يوم الثلاثاء القادم مخصصة لمسائلة الحكومة.