دعت وزارة الخارجية الأمريكية كافة الأطراف الليبية للمشاركة في الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة مشيرة إلى أن الذين يختارون عدم المشاركة يقصون أنفسهم من المباحثات التي تعتبر ذات أهمية لمحاربة الإرهاب ولتحقيق السلام والأمن والاستقرار الشامل في ليبيا.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية" جنيفر بساكي" الليلة الماضية، دعم بلادها القوي لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام" برناردينو ليون" لتسهيل مهمة تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا وتحقيق تسوية سياسية للأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية الحالية في البلاد.
وشددت أن الليبيين وحدهم قادرون على تسوية صراعهم من خلال الحوار وأن الذين يشاركون في المباحثات التي يعقدها المبعوث ألأممي هم الذين سيختارون أعضاء حكومتهم الوطنية.
وأوضحت" بساكي" أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة تمثل الأمل الأفضل لليبيين لإعادة بناء مؤسسات الدولة التي تستطيع مواجهة التهديدات الإرهابية والتصدي لكافة أعمال العنف وعدم الاستقرار الذي يقوض المرحلة الانتقالية والتنمية في البلاد.