قالت المجموعة الدولية للأزمات إنه على المجتمع الدولي ألا يحذو حذو مصر وغيرها في الوقوف مع مناهضي الإسلاميين في الأزمة الليبية، وعليه أن يدفع طرفي النزاع بشكل أكثر قوة نحو التوصل إلى اتفاق سياسي.
وذكرت المجموعة في تقرير لها اليوم الخميس أن مصر والإمارات تساعدان طبرق عسكريا وسياسيا" ويبدو أنهما مهتمتان غالبا بهزيمة السياسيين الإسلاميين بدلا من إنقاذ ليبيا وتساعدان في أحيان كثيرة على تشجيع التصعيد بدلا من المساعدة في استعادة الهدوء".
ووصفت الدول التي تدعم حكومة الانقاذ الوطني، وهي قطر والسودان وتركيا ، بأنها أكثر ميلا نحو المصالحة واستعدادا لدعم مباحثات السلام الأممية.
ودعت المجموعة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، إلى تشديد حظر التسلح المفروض على ليبيا بدلا من التراخي فيه.
وأكدت على ضرورة أن تظل مؤسسات ليبيا الرئيسية، وهي المصرف المركزي وشركة النفط والغاز وصندوق الثروات السيادي، مستقلة بعيدا عن الجانبين المتناحرين.
وشددت المجموعة الدولية للأزمات في تقريرها على الحاجة إلى اتخاذ"خيارات صعبة" من أجل فرض اتفاق سلام.