تواصلت أمس الجمعة بالصخيرات بضواحي مدينة الرباط، جلسات الحوار السياسية بين الفرقاء الليبيين، بحضور ممثلي الأطراف المتنازعة بهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية تمر بها ليبيا.
وسجل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، قبيل استئناف هذه المفاوضات التي انطلقت الخميس، وجود"إرادة سياسية واضحة للتقدم" في إيجاد حل للأزمة الليبية.
وقال" ليون"في تصريح للصحافة قبيل استئناف هذه المفاوضات التي تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، بشراكة مع ممثلي الأطراف المتنازعة، بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية التي تمر بها ليبيا،"أعتقد أن هناك إرادة سياسية واضحة وعزما صريحا على التقدم".
وأضاف "سنناقش اليوم توافقات تهم الأمن وتشكيل الحكومة موحدة"، موضحا أن الاجتماع سيسعى إلى التقريب بين"مختلف المقترحات".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، قد أشاد بالروح"الإيجابية والبناءة" التي أبانت عنها الأطراف الليبية المتنازعة، خلال اليوم الأول من المشاورات السياسية بين الطرفين.
وكان"ليون" قد عقد، خلال اليوم الاول، لقاءات منفصلة مع الوفدين الليبيين، بحضور سفراء أجانب كملاحظين من كل من فرنسا وايطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوربي.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت، الأربعاء، الماضي أنها ستعقد هذه الجولة من الحوار السياسي بالمغرب بعد أن أعربت الأطراف المدعوة عن موافقتها على المشاركة في هذا الاجتماع.
وأوضحت البعثة، في بيان لها، أن"كل الأطراف أعلنت بشكل رسمي عن قرارها المشاركة في هذا الحوار إثر مشاورات وثيقة مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، بيرناردينو ليون، خلال زيارته لطبرق وطرابلس في الثاني من مارس 2015".