أكدت البعثة الأممية المكلفة بتسيير الحوار السياسي الليبي المنعقد حاليا بالمغرب ، يوم أمس السبت ، أن الحوار أحرز تقدما مهما ، والمحادثات تنعقد بروح الشفافية والانفتاح والولاء للقضية الأكبر والتي هي إنهاء النزاع وإعادة الاستقرار إلى ليبيا . وذكر بيان للبعثة أن الأطراف الليبية عازمة على رأب خلافاتها ، وهي تعمل على طروحات ملموسة حول العناصر الرئيسية المتعلقة بالترتيبات الأمنية وحكومة الوحدة الوطنية وذلك لتحقيق السلام في البلاد.
وجددت البعثة التأكيد على أنه لن يتم الاتفاق أو يتم اتخاذ أي قرار إلا بعد الحصول على دعم الشعب الليبي وإجراء مشاورات واسعة النطاق ما بين المشاركين والأطراف المعنية الرئيسية في ليبيا .
ودعت البعثة الجميع إلى حماية العملية ومنع تقويضها ، وأن الحوار هو عملية ليبية - ليبية وإن دورها يقتصر على تيسير التوصل إلى حل سلمي لوقف إراقة الدماء.