أعلن المكتب الاعلامي لعملية البنيان المرصوص ظهر اليوم السبت، أن  “الاشتباكات الآن على بعد 17 كم من مركز مدينة سرت والقوات في تقدم مستمر،” مشيرا  الى “تخبط وتقهقر واضح لعناصر ما يسمى تنظيم الدولة. وقال الناطق الرسمي لعملية البنيان المرصوص العميد "محمد الغصري"  ـ في بيان مصور ـ أن العملية “عززت تقدمها على جهة محور البحر ومحور الطريق الساحلي وطريق النهر، في معركة أطلق عليه اسم (معركة شهداء السدادة) تخليدا للشهداء الذي كتبوا بداية النهاية لتوسع التنظيم المتشدد على أرضنا”. وأضاف :”حققت قواتنا ظهر اليوم تقدما بمساندة من سلاح الطيران، حيث تمت السيطرة على بوابة الخمسين ظهرا ثم بوابة الثلاثين، وتقدمت قواتنا وسيطرت على المحطة البخارية وتخطتها بعدة كيلو مترات، قبل أن تعود إلى خطوط دفاعها بعد أن حققت الهدف من التقدم”. وأكد الغصري  أن قواتهم انتهت من تمشيط وادي اللود. و تواصل تقدمها على المحاور القتالية حسب الخطة الموضوعة مشيرا إلى تقهقر عناصر التنظيم تاركين وراءهم ثلاثين جثة. وبحسب الناطق الرسمي باسم “عملية البنيان المرصوص، ” استخدم التنظيم سلاح السيارات المفخخة، وهو السلاح الذي يلجأ إليه عادة بعد انهيار دفاعاته، لكنه أكد أن قوات المجلس الرئاسي تمكنت  من تفجير “أربع مفخخات منها قبل أن تصل هدفها”.