أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المواطنين المصريين الستة المختفين في مدينة بني وليد الليبية محتجزون لدى السلطات المحلية، وليسوا مختطفين لدى جماعات مسلحة كما تردد في السابق، لافتة إلى أنه جارٍ بدء إجراءات عودتهم إلى القاهرة. وأشار المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، إلى أن السفارة المصرية في طرابلس، والتي تمارس مهامها من القاهرة بسبب الأوضاع في الأراضي الليبية، علمت من خلال اتصالاتها بأن المواطنين المصريين الستة الذين تم استيقافهم في طريق عودتهم من طرابلس محتجزين حاليًا لدى المحلية بمدينة بني وليد وجار العمل على اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودتهم إلى أرض الوطن. وأضاف أن المواطنين الستة هم: «إبراهيم حفظي محمد جلال، وشوقي محمد علي، وصالح جابر يونس، والسيد رمضان محمود، والسيد الشحات عبدالحميد، وأحمد الشحات عبدالحميد». وجدد أبوزيد مناشدته جميع المواطنين الالتزام بقواعد حظر السفر الموقتة إلى ليبيا، مع مراعاة المواطنين المقيمين في ليبيا ضرورة تجنب الاقتراب من بؤر التوتر والاشتباكات، وكذلك تجنب التحرك على الطرق البرية لما تمثله من مخاطرة قد تكلف في بعض الأحيان المواطن حياته، داعيًا ذوي المواطنين المتواجدين في ليبيا إلى توعية أبنائهم من مغبة تلك المخاطر. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأسبوع الماضي، عن اختطاف ستة مواطنين مصريين في بلدة بني وليد جنوب العاصمة طرابلس، وأن المعلومات المتوافرة عن الحادث تشير إلى أن المخطوفين كانوا يعملون في طرابلس، وأن جماعة مسلحة ببلدة بني وليد اعترضت طريق السيارة التي كانت تقلهم، وقامت باقتيادهم إلى مكان مجهول وذلك على الطريق الصحراوي بين بني وليد ومصراتة.