يبحث أعضاء الحوار السياسي الليبي الذي يواصل جلسته الأحد بتونس تحت رعاية الأمم المتحدة سبل تشكيل جيش ليبي "موحد" و العقبات التي تواجه تطبيق الاتفاق السياسي . وكانت جلسة الحوار السياسي الليبي قد انطلقت أمس بعقد اجتماع تشاوري تمهيدا لجلسة اليوم وسط خلافات بين الفرقاء الليبيين بشأن عدد من القضايا المتعلقة بتطبيق الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه أواخر العام الماضي. ومن المقرر أن يتوسع الحوار يومي الاثنين و الثلاثاء ليشمل الأطراف الأمنية الفاعلة في ليبيا مع أعضاء المجلس الرئاسي حسب ما اعلنه امس " مارتن كوبلر " رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. و أكد " مارتن كوبلر " أن ليبيا لا يمكن أن تكون موحدة وبها عدة جيوش موضحا إن جميع مشاكل ليبيا الآن مرتبطة بالوضع الأمني و المخرج الوحيد هو وجود جيش ليبي موحد يكون تحت قيادة المجلس الرئاسي بموجب الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر الماضي برعاية أممية. و عشية انعقاد جلسة الحوار الرسمية اجتمع المبعوث ألأممي في مقر إقامته بتونس مع السيد " فائز السراج " رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني كما عقد أعضاء لجنة الحوار جلسة تشاورية بحضور أعضاء لجان الحوار الممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني إلى جانب أعضاء لجنة الحوار المستقلين. و أكد المبعوث الأمريكى الخاص إلى ليبيا " جوناثان وينر" في تغريدة عبر موقع (تويتر) انه يشارك في اجتماعات الحوار السياسي والأمني في ليبيا بهدف استكشاف الخطوات العملية لبناء أرضية مشتركة وجعل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أكثر فعالية.