قال المبعوث الأممي لليبيا "مارتن كوبلر" إن التوسع فى عدد أعضاء المجلس الرئاسى تم بطلب من رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح" فهو رأى أن يكون أعضاء المجلس الرئاسى أكثر عددا ليكون أكثر شمولية.
وأضاف كوبلر في مقابلة أجرته معه صحيفة الأهرام العربي نشرته في موقعها الرسمي على شبكة المعلومات الدولية الثلاثاء أن المجلس الرئاسى يسير ببطء لكنه يحقق تقدماً.
وأكد المبعوث الأممي لليبيا أنه لن تتم الموافقة إلا على تسليح الوحدات العسكرية التى ستكون تحت قيادة المجلس الرئاسى وأضاف نحن ندعو لأن يكون هناك جيش موحد لليبيا بغرف عمليات مشتركة تحت قيادة المجلس الرئاسى هذه الوحدات هى من عليها أن تحارب تنظيم الدولة .
وأشار كوبلر إلى أن ليبيا لن تحل مشاكلها فى يوم بعد حكم ديكتاتورى إستمر 40 عاماً وما أرى بالفعل بأن ليبيا تمر بوضع صعب جدا، ليبيا لم يكن لديها مؤسسات قوية عبر تاريخها، فالقذافى حكم البلاد لمده 40 سنة، لكنى متفائل بما لدي من الصبر الاستراتيجى، فنحن لا نتوقع أن نستيقظ غدا لنرى بعد 42 عاما من الديكتاتورية أنه تم حل كل الأمور.
الأمر سيستغرق وقتا، ولكن على الجانب الإنسانى صبرى نفد، لأن الناس بحاجة إلى الكهرباء، بحاجة إلى الأمن، بحاجة لمعيشة أكثر آدمية
وأختتم بقوله إن الاتفاق السياسى الليبى أقر ولن نعيد فتح المناقشة فى بنوده.