أجمع كل من وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، الرأي على أن ليبيا تحتاج الى خطوات ملموسة بعد تشكيل الحرس الرئاسي. وخلال لقاء جمع جينتيلوني وكوبلر بمقر وزارة الخارجية الإيطالية، قصر (فارنيزينا) الأربعاء، “جرى تبادل للآراء حول تقييم الإطار المحلي الليبي، ومسيرة تعزيز المؤسسات، بعد فترة ليست بالبعيدة، عن اجتماعات الحوار السياسي للداخل الليبي، التي جرت مؤخرا في تونس”، وكذلك “الحوار عن الأمن الليبي”، بين الأطراف ذاتها، والتي “أعرب جينتيلوني عن تقديره لكوبلر حول نتائجها”. وقالت مذكرة لوزارة الخارجية إنه “تم أيضا إجراء تقييم إيجابي من كلا الجانبين (جينتيلوني وكوبلر) للدعم دولي الدائم”، الذي “حظيت به حكومة الوفاق الوطني الليبية في الأشهر الأخيرة”، كما “أتاح الاجتماع أيضا، فرصة إعادة تأكيد دعم إيطاليا لعمل الأمم المتحدة لصالح عملية توحيد المؤسسات الليبية”. ونقل البيان عن جينتيلوني، قوله “في تجديد دعم الحكومة الإيطالية لحكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس الوزراء فائز السراج”، وعلى وجه الخصوص “جهوده الرامية إلى تعزيز الشمولية في عملية استقرار البلاد، نأمل أن تتم خطوات ملموسة الى الأمام وعلى وجه السرعة، لضمان استعادة الخدمات العامة وتحسين الوضع الأمني في ليبيا، بدءا من طرابلس، مع الإنشاء الملموس للحرس الرئاسي”.