ذكرت غرفة العمليات العسكرية لعملية البنيان المرصوص ، المكلفة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بتحرير واستعادة مدينة سرت وما حولها من قبضة تنظيم الدولة الإرهابي " داعش " ، أن قواتها حققت تقدما عسكريا كبيرا على جميع المحاور رغم أن عدد الضحايا من قواتها تجاوز الـ 338 قتيل 1500 جريح . وأشارت الغرفة ، إلى أن شراسة المعركة وطبيعة أعمال العدو التي تعتمد على الكمائن والمفخخات والقنص ، أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الشباب من الشهداء والجرحى ، وتأخر في حسم المعركة ". وأضافت الغرفة ، في كتاب موجه إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني القائد الأعلى للجيش الليبي، أنه " في هذه المرحلة الحاسمة من المعركة ، فإن طبيعة التمركزات والمحاور وقواعد الاشتباك والتكتيك العسكري لحسن إدارة المعركة صار مختلفا ". وأكدت الغرفة على " الأهمية القصوى للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة على الصعيد الاستخباري والأمني والعسكري", معتبرة أن " بعض الأهداف الخطيرة المحصنة داخل مدينة سرت يتطلب استهدافها تقنيات عسكرية متقدمة غير متاحة للغرفة وتتمثل في عمليات جوية بالقنابل الموجهة وهى تقنيات متوفرة لدى بعض الدول الصديقة وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية" .