صرّح عضو برلمان طبرق "يونس فنّوش" أن تحركات أعضاء المجلس المحسوبين على برقة أو المنطقة الشرقية قد تجاوزت كل الحدود التي يمكن تحملها أو قبولها ،مؤكداً أن حراكهم يزداد اندفاعا في اتجاه تكريس تقسيم ليبيا إلى ثلاثة أقسام (ولايات أو أقاليم) , وفقا لوصفه .
وأوضح "فنّوش" عبر صفحته الشخصية على الـ"فيسبوك" الأربعاء،أن هؤلاء النوّاب أنتهزوا فرصة البحث عن مرشحين لرئاسة وعضوية حكومة الوفاق، فروّجوا لفكرة اجتماع نواب كل منطقة كي يرشحوا أسماء، ثم روجوا أن نواب برقة قد اختاروا ثلاثة أسماء هم (بوبكر بعيرة، فتحي المجبري، محمد المنفي) ،معبراً عن أسفه من إنجرار البعض من نوّاب المنطقتين الغربية والجنوبية لذلك.
وأشار "فنّوش" إلى أن نائبين محسوبين على برقة بثّا فتنة حقيقية بين نواب الشرق ونواب الغرب، ورفعوا نغمة التهديد والاتهام والتخوين إلى الحد الذي جعل نواب المنطقة الغربية يغادرون القاعة احتجاجاً.
ونبّه "فنّوش" إلى أن من يزعمون أنهم يمثلون نواب برقة هم قلة من النواب المنتخبين في المنطقة الشرقية، ولا يمثلون إلا توجه المنادين بالفيدرالية،مؤكداً على أن مسعاهم الحقيقي هو التقسيم.
كما أعلن رفضه وكثير من النوّاب أي توجه لإثارة الفتنة ،ومقاومتهم – هو وأعضاء من المنطقة الغربية والجنوبية، أي محاولة لترسيخ الانقسام حتى ولو كانت تحت ستار الدعوة للفدرالية مؤكداً نؤمن بوطن واحد، لشعب واحد.