أكد منسق الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية إلى ليبيا "علي الزعتري" ،أن الفوضى الحالية في ليبا أدت إلى قتال داخلي وانهيار للخدمات الإدارية بسبب التشظي الحكومي ،وبخاصة المآسي الإنسانية التي يعاني منها حوالي 2.4 مليون شخص يعيش في البلاد من الليبيين وعددهم الأكبر ومن غيرهم من يعبرها للهجرة أو العمل والبقاء فيها هربا من مآسي أخرى في بلدانهم.
وأوضح الزعتري في تسجيل مصور عبر الموقع الرسمي للبعثة بمناسبة اليوم العالمي للتعاون الإنساني "أن مهمته هي التنسيق بين منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية أو الدولية لتقديم المعونة الطارئة للمحتاجين لافتاً أنه كان يرجو انهاء خطته الإنسانية وبأن تجتاز ليبيا أزمتها الإنسانية خلاله.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية إلى ليبيا إلى أن الأزمة في ليبيا لا زالت مستعرة في شرقها وغربها وجنوبها ،مشيراً لوجود حالات إنسانية متعددة أهمها التدهور في القطاع الصحي ومعاناة النازحين والمهاجرين والمحتجزين القادمين إليها.
وعبر عن أمله أن تكون مناسبة اليوم العالمي للتعاون الإنساني في مثل هذا اليوم من العام القادم ،بتجاوز ليبيا لأزمتها الإنسانية ،بأن تكون على درب التنمية والتعاون الدولي وعودة إستقرارها الأهلي والأمني .