أعلن المجلس الرئاسي بدء الخطوات الفعلية لإعادة إفتتاح الطريق الساحلي بالمنطقة الغربية .
وأكد المجلس في بيان له أمس أنه وإثر الجهود المضنية التى استمرت لأشهر وعقب لقاءات متتالية بين كافة الأطراف من مختلف المناطق الليبية، توج المجلس الرئاسي كل ذلك بلقاء منذ يومين مع أعيان قبائل ورشفانة واللجنة المكلفة بمتابعة فتح الطريق الساحلي .
وأوضح بيان المجلس أنه تم خلال اللقاء الذي حضره وزيري الداخلية والحكم المحلي، مناقشة سبل فتح وتأمين الطريق الذي يصل العاصمة طرابلس بمدن الغرب الليبي وحتى الحدود التونسية .
وأشار المجلس في بيانه إلى أنه وبعد كل هذه الجهود المخلصة، تم الاتفاق على الإسراع بفتح الطريق أمام المواطنين وإزالة كل ما يعيق استئناف الحركة الآمنة من خلاله.
وكشف البيان أنه ووفقا لما تم بحثه أعلن رئيس المجلس الرئاسي " فائز السراج " أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التعويضات عن المباني المدمرة كلياً أو جزئياً والمنقولات في مناطق ورشفانة جراء العمليات العسكرية عام 2014.
وأضاف أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق سيشكل لجنة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأكد البيان أنه وإذ يعلن المجلس الرئاسي للشعب الليبي عن قرب حل أزمة الطريق الساحلي ، فإنه يحي ويثمن الجهود المبذولة من قبيلة ورشفانة التي أكدت في أكثر من محفل وقوفها إلى جانب الوطن ورفع المعاناة عن المواطن .
كما ثمن بيان المجلس دور كل الأطراف المختلفة من مدينة الزاوية وجنزور وكل مدن ليبيا في تذليل المعوقات والصعوبات التي واجهت هذا الملف .