استنكرت رابطة أهالي بنغازي المهجرين ما وصفته بصمت المجلس الرئاسي والبعثة الأممية حيال أحداث منطقة قنفودة بشكل خاص، وبنغازي بصورة عامة.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن استمرار عدم المسئولية والتواطؤ من المجلس الرئاسي تُجاه عدم بذل جهود حقيقية واضحة لإيقاف إطلاق النار في بنغازي، وفق الاتفاق السياسي، دليل على عبث، تدفع بنغازي كل يوم من دماء أبنائها ثمنا له. وفق البيان.
وأضافت أن صمت بعثة الأمم المتحدة و الهيئات الحقوقية المحلية و الدولية، على ما يحدث في قنفودة، وعدم إيقاف القصف، يضع علامات استفهام تجاه حقيقة ما تدعيه البعثة عن حقوق الإنسان وأمن المدنيين.
وحذرت الرابطة "كل من وصفتهم بالمتورطين في أحداث قنفودة، من عسكريين و سياسيين وإعلاميين أن دماء أبنائهم لن تذهب سدى، مؤكدة أن محاكم جرائم الحرب الدولية والمحاكم المحلية سوف تطالهم عاجلا أو آجلا، مبينة أن الجرائم لا تسقط بالتقادم. حسب البيان.
واعتبرت ما يحدث في قنفوده من مجازر للمدنيين العزل "وسمة عار" و فضيحة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، لكل الأجهزة المسئولة في البلاد تجاه ليبيين مدنيين عزل محاصرين يقتلون كل يوم علي يد من وصفته بمجرم الحرب "حفتر" والطيران الأجنبي المساند له. على حد تعبير البيان.