أعلن مسؤولان ليبيان، الثلاثاء، أن مخزون ليبيا المتبقي من الأسلحة الكيماوية شُحن بكامله إلى ألمانيا على متن سفينة دنماركية من ميناء في مدينة مصراتة شرق طرابلس، وذلك في إطار عملية أمنية تمت بإشراف الأمم المتحدة. وفق وكالة “فرانس برس”. وقال نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني “تم نقل كامل مخزون ليبيا من المواد الكيماوية الخاصة بتصنيع الأسلحة إلى الخارج”، مضيفاً “أنه خبر جيد لليبيا، وللسلام في ليبيا، ونحن نشكر الدول التي تعاونت والأمم المتحدة”. من جهته، أوضح مسؤول أمني رفيع المستوى في مدينة مصراتة أن “الأسلحة الكيماوية الليبية التي ورثت عن النظام السابق شُحنت بالكامل إلى ألمانيا يوم السبت، على متن سفينة دنماركية من ميناء مصراتة في عملية أمنية خاصة تحت إشراف الأمم المتحدة”. وأشار المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أنه “تم شحن 23 خزاناً من المواد الكيماوية التي كان قد جرى تخزينها في منطقة الجفرة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب مدينة سرت حيث تخوض قوات البنيان المرصوص معارك ضد “تنظيم الدولة”. وتابع المسؤول الأمني “تخلصت ليبيا من ترسانتها الكيماوية، وأصبحت بلداً خالياً من الأسلحة الكيماوية. نحن كليبيين لم نكن نريد هذه الأسلحة خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الحالية ووجود داعش في المنطقة”.