طالب أعضاء من مجلس النواب بفتح تحقيق شامل مع المسؤولين بمطار الأبرق بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها النواب وأخرها الاعتداء اللفظي الذي تعرضت له العضو " سهام سرقيوة " اثناء نزولها في المطار الجمعة الماضية .
ودعا أعضاء المجلس في بيان لهم إجراء التحقيق ، محملين في ذات الوقت رئاسة مجلس النواب و الحرس الرئاسي بالمجلس وديوان النواب المسؤولية الكاملة لسلامة النواب الداعمين للوفاق الوطني بالمنطقة الشرقية .
وذكر البيان "أن مسؤول الشرطة بالمطار حاول احتجاز "سرقيوة "ومنعها من استخدام هاتفها النقال والاعتداء عليها بألفاظ نابية ومهينة".
من جهتها قالت " سهام سرقيوة" ، في تدوينة لها عبر صفحتها على فيسبوك، "منذ اليوم الأول في البرلمان وأنا أدعم الجيش ووقفت ضد الإرهاب في مدينتي بنغازي". واستدركت قائلة " لكن الآن اتضح لي بأني كنت ادعم مجموعة من المليشيات القبلية".
كما أدان الاعضاء هذه الممارسات معتبرين أن تصرف المسؤولين الأمنيين بالمطار تجاه اعضاء مجلس النواب الذين لديهم مواقف لدعم الوفاق الوطني يعد نوعا من الابتزاز من أجل تغيير مواقفهم السياسية .
كما اعتبر البيان أن محاولة احتجاز عضو مجلس النواب انتهاكاً صريحا في حق من حقوق الانسان وهو حق التنقل و السفر و التعبير .
كما عد الأعضاء في بيانهم أن هذه التصرفات منافية للقوانين و التشريعات الليبية النافذة ومخالفة للأعراف المحلية و الدولية و الاخلاق العامة للمجتمع الليبي.