حمّل مجلس حكماء وأعيان بنغازي بالمنطقة الغربية في بيان لهم الأثنين ،ما يسمى بالقيادة العامة للجيش وبرلمان طبرق المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانيّة على سلامة العائلات الليبية والمغتربة ،وطالبتهما بتأمين خروجها إلى طرابلس بما يتماشى مع قوانين منظمة الصليب الدولي.
وفنّد بيان للمجلس حصلت وكالة أنباء التضامن على نسخة منه ،ادعاءات ما يسمى بقيادة الجيش أنها تتجنّب قصف العائلات العالقة بقنفودة ،موضحاً أن تلك العائلات أكدت لهم أن استهدافهم لم يتوقف منذ بداية ما يعرف بمعركة الكرامة.
وأشار البيان إلى مخاوف تلك العائلات من انتهاك ما يسمى بقوات الجيش وصحواته لحرماتهم وقتل أطفالهم في حال تم تسليمهم إليهم، لافتاً إلى التصريح المحرّض بقتلهم من المكلف من قيادة تلك القوات "بلعيد الشيخي" بالتواصل الإجتماعي معهم.
ودعا من جانب آخر الجهات الدولية والمحليّة ذات العلاقة ،توثيق هذه الحالة كجريمة حرب مارستها ما تسمى بالقيادة العامة.