قال الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" أن مصلحة المجتمع الدولي أن تكون ليبيا دولة آمنة ومستقرة ، مشيرا إلى التعاون بين البلدين في مواجهة المخاطر التى تتعلق بالإرهاب ، والهجرة غير الشرعية والتهريب والتجارة الغير مشروعة، والتى قد تكون لدعم أنشطة ارهابية.
وأعرب "أولاند" في مؤتمر صحفي جمعه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني "فايز السراج " مساء الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية عن دعم بلاده لحكومة الوفاق لوطني من أجل تحقيق المصالحة ، مؤكدا ثقته "بالسراج" الذي سوف يقدم المبادرات وفقا للاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ، ويتمكن من توسيع هذه الحكومة حتى تشمل كل الاطراف المعنية، آملا أن تحظي بثقة البرلمان.
كما حيا شجاعة الليبيين والقوات التابعة للمجلس الرئاسي في قتالها لما يسمى تنظيم الدولة في سرت.
من جهته أشاد "السراج" بدور فرنسا في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ، وقال إن فرنسا لعبت دورا مهما في محاربة الارهاب ، وتتعاون معنا في محاربته، وقد تم الاتفاق على التنسيق الامني والعسكري بين البلدين، ومواجهة الهجرة الغير الشرعية، ومعالجة أسبابها بشكل جذري ، والتنسيق في مراقبة الحدود.
كما ناقشنا الوضع الانساني والاقتصادي والمعاناة في ليبيا وضرورة الوقوف مع الدولة الليبية لتجاوز هذه الأزمات، وتتمكن من مواجهة الارهاب.