نفت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها الأربعاء تصريحات محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس بخصوص لقائه حفتر، مشيرة إلى أنه لم يتم التنسيق مع رئاسة الجمهورية أو وزارة الشؤون الخارجية حول هذا اللقاء، بل اقتصر الأمر على اتصال هاتفي صباح الاربعاء من بنغازي للإعلام بتواجد وفد حزبي لمقابلة حفتر، لدعم مبادرة الرئيس التونسي حول التسوية السياسية الشاملة في ليبيا.
ودعت الرئاسة التونسية جميع المتدخلين في ملف الأزمة الليبية إلى ضرورة التنسيق مع المؤسسات الرسمية في الدولة لضمان أوفر حظوظ نجاح هذه المبادرة، مؤكدة في هذا السياق أن وزير الشؤون الخارجية هو المخوّل رسميا بتنفيذ السياسة الخارجية لتونس.
كما جددت رئاسة الجمهورية ترحيبها بزيارة حفتر إلى تونس مثلما أكّد على ذلك وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي خلال الندوة الصحفية المنعقدة بقصر قرطاج يوم 20 فبراير الجاري بمناسبة توقيع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر على اعلان تونس الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا. حسب بيان الرئاسة التونسية.
وكان وفد من حركة مشروع تونس، يضم كلا من الأمين العام للحركة محسن مرزوق، ورئيس كتلة الحرة لحركة مشروع تونس عبد الرؤوف الشريف، والناطق الرسمي للحركة حسونة الناصفي، وعضو المكتب التنفيذي الصحبي بن فرج، التقى حفتر، اليوم الأربعاء في مدينة بنغازي.