قال المحرر الديبلوماسي لجريدة الغارديان البريطانية " باتيريك وينتور" أن قوات خليفة حفتر تجمع عناصرها في محاولة لشن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على السدرة وراس لانوف وذلك بدعم جوي من الإمارات .
ونشر " وينتور " مقالا بجريدة الغارديان ،" ليبيا تسقط مجددا في الحرب الاهلية وسط معارك بين الفصائل للسيطرة على المنشآت النفطية"، مضيفا أن "حفتر" يسعى لإقناع الإمارات بشن غارات جوية لتمهيد الأرض أمام قواته.
وذكر "وينتور" إن قوات حفتر والتي تطلق على نفسها "الجيش الوطني" تسيطر على مناطق في شرق ليبيا وتحظى بدعم عسكري روسي ومصري. بحسب الصحيفة.
وأشار المحرر الديبلوماسي إلى بيان سفراء بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لدى ليبيا الذي طالبوا من خلاله الجميع بالتهدئة.
ولفت" وينتور" أن الدبلوماسيين الغربيين يشعرون بالخشية من أن تدمر المعارك البنية التحتية في الساحل الليبي وهي المرافئ المهمة لإنتاج ونقل النفط الذي يعتبر شريان الحياة للبلاد.
ويقول وينتور إن الدبلوماسيين يرغبون في التأكد من أن عائدات النفط كلها تسلم لحكومة الوفاق التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس. وفق الصحيفة.