قال ميلاد الهجرسي رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز إن المساس بالمواطن الليبي يعتبر مساسا بالشعب الليبي كافة محذرا العصابات المتمركزة في منطقة بن قردان من تكرار ماحدث مؤخرا من احتجاز لبعض العائلات الليبية العائدة من تونس.
وأوضح الهجرسي بأن هذه العصابات احتجزت اليومين الماضيين عدد 800 سيارة بعد عودتها من تونس من بينهم نساء وكبار في السن كانو يتلقون العلاج في تونس مشيرا إلى أنهم طالبو اللجنة بالافراج على سيارات الوقود المعدة للتهريب مقابل اطلاق سراح هذه العائلات.
وأضاف الهجرسي بأن اللجنة وبالتعاون مع رجال الوطن ورجال نالوت وزوارة أملهت هؤلاء الأفراد الذين كانو يقومون بأفعالهم على مرأى ومسمع من الجهات الامنية بالدولة التونسية ساعتين لاطلاق سراح المحتجزين وإلا فسيكون الرد غير محمود العواقب مؤكدا تنادي كافة الرجال الحريصين على مصلحة الوطن وإجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات ذات العلاقة بالدولة الليبية
ولفت الهجرسي إلى أن بعض المسئولين بالدولة الليبية تنصلو من هذا الإجراء فيما اقفل بعضهم الاخر هواتفهم وبالفعل جهزت قرابة 47 دبابة و2000 مركبة الية مسلحة كانت ستقتحم منطقة بن قردان لتحرير الاسر العالقة هناك وهو مادعا الجيش التونسي للتدخل والتفاوض مع العصابات وإطلاق سراح هذه الأسر
وفي سياق متصل كشف الهجرسي عن احباط محاولة تهريب قرابة 600 خروف وطني وو700 صندوق تفاح كانت في طريقها إلى تونس من قبل الجهاز الأمني جادو
الهجرسي أكد أن اللجنة أصبحت تدار من قبل الليبيين ووعلى من يحاول مطالبتها بالعدول عن هذه العملية أن يتوجه بطلبه للشعب الليبي كافة مبينا بأن اللجنة تمكنت من توحيد كافة الليبيين شرقا وغربا وفي الجنوب على هدف واحد هو المحافظة والدفاع عن خيراتنا المنهوبة.