اعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوفاق الوطني " محمد سيالة " اللقاء الذي احتضنته " أبوظبي " وجمع " السراج " و " حفتر " مؤخرا مدخلا لانهاء حالة الانقسام ورفع المعاناة عن المواطن ، معبرا عن أمله في أن تتغلب روح المصالحة والتوافق على أسباب الخلاف والنزاع ، وان تنجح مساعي الحوار في العبور بالبلاد الى بر الأمان .
و أكد أن المجلس الرئاسي لم ولن يدخر جهدا في استثمار كل الفرص المتاحة لتحقيق المصالحة ودعم الاستقرار والخروج بالبلاد من أزمتها التى تنعكس سلبا على حياة المواطن في جوانب عدة .
وأشار " سيالة " في كلمته في الاجتماع ( 11 ) لدول جوار ليبيا الذي عقد يوم أمس الاثنين بالعاصمة الجزائرية الى أن المجلس الرئاسي يواصل سعيه لانهاء كافة مظاهر التسلح الخارجة عن القانون .
وشدد " سيالة " على أن النفط هو ثروة كل الليبيين ولابد من أن يخرج من دائرة الصراع بمختلف مسمياته واشكاله ، مشيرا تعليمات المجلس الرئاسي لجهاز حرس المنشآت النفطية بممارسة مهامه واستلام المنشآت النفطية وحمايتها وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها والمتعاقدة معها من اداء عملها حرصا على استمرار الانتاج والتصدير واستثمار عوائده في التنمية بمختلف بلديات ليبيا شرقا وغربا وجنوبا .
وجدد دعوته لكل السفارات والبعثات الدبلوماسية الى اعادة ممارسة عملها بليبيا خدمة للعلاقات ودعما للتعاون المشترك .
وثمن " سيالة " في كلمته كل الجهود المبذولة من دول الجوار وخاصة مصر والجزائر وتونس والمنظمات الاقليمية والدولية لجهودها للتوصل الى حل يفضي الى الاستقرار وينهي الازمة في ليبيا ، داعيا الى مواصلة مساعيها للوصول الى حل ينهي الازمة في ليبيا ، معربا عن شكره وتقديره لاحتضان الجزائر لهذا الاجتماع ومساعيها لاستقرار ليبيا .