أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "ماريا ريبييور" عن جزعها إزاء الأضرار التي يعاني منها الأشخاص العاديون جراء استمرار القتال في جنوب ليبيا والتي شملت تقليص إمكانية الوصول إلى المساعدة الإنسانية والخدمات الصحي.
وأشارت ريبيرا في بيان صادر عنها إلى التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والادعاءات بشأن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ، مؤكدة إن الوضع قد أدى إلى تشكيل ضغوط شديدة على الخدمات الصحية في الجنوب الضعيفة أساساً.
وأكدت بأن الأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بأن مستشفى سبها وهو مقدم الرعاية الصحية الرئيسي في الجنوب لا يمكن الوصول إليه حالياً وأن إمكانية الوصول إلى مستوصف الزاوية للرعاية الصحية الأولية والذي يتم استخدامه حاليا كمستشفى ميداني ، ومستشفى برقن ، محدودة وغير آمنة.
واضافت أنه ليس بإمكان الأطراف القائمة على الشؤون الإنسانية إيصال الإمدادات الطبية الخاصة بحالات الطوارئ إلا في حال توفير إمكانية وصول آمنة.
ودعت ريبييرا إلى إتاحة إمكانية الوصول فوراً لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ، حاثتاً جميع أطراف النزاع على احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.