دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا "ماريا ريبيرو" إلى توفير المزيد من الحماية والدعم للمساعدة الإنسانية المقدمة إلى الأشخاص النازحين داخليا في جميع أنحاء ليبيا.
وبحسب موقع البعثة فإن المجتمع الإنساني يتابع بقلق التطورات الأخيرة في مخيم الأشخاص النازحين داخليا من تاورغاء الواقع في جنزور، طرابلس، والعودة المحتملة للأشخاص النازحين داخلياً من الزنتان إلى طرابلس.
وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية عن جزعها إزاء الادعاءات بشأن إساءة معاملة الأشخاص النازحين داخلياً واستغلال الإغاثة الإنسانية، وتدعو إلى حماية التنقل وحريته لجميع الأشخاص النازحين داخلياً.
وأكد موقع البعثة أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق السلطات فيما يتعلق بتقديم الحماية والمساعدة الإنسانية إلى الأشخاص النازحين داخلياً ضمن نطاق اختصاصها. وبالمثل، فهي مسؤولة عن منع وتفادي الظروف التي قد تؤدي إلى النزوح، وإيجاد الظروف التي تمكن الأشخاص النازحين داخليا من العودة أو إعادة التوطين بأمان وبشكل طوعي.
وأشارت البعثة إلى أن الأشخاص النازحون داخلياً عادة ما يكونون أكثر ضعفاً من الأشخاص الآخرين بسبب أنهم قد يكونوا فقدوا بيوتهم ومصدر معيشتهم ووثائقهم، وغالبا ما يواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية. غير أنهم يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق والحريات مثل المواطنين والمقيمين الآخرين دون تمييز.