أكد " روبيرتو مينون " رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا ان البعثة ماضية في دعم السلطات الليبية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية .
وأثنى \" مينون \" في تصريح لوكالة الأنباء الليبية \" وال \" عقب الاجتماع التشاوري الذي عقده صباح اليوم بديوان وزارة الخارجية مع وكيل الوزارة للشؤون السياسية \" لطفي المغربي \" على المجهودات التي تقوم بها السلطات الليبية لمواجهة ظاهرة الهجرة . وإستعرض في هذا الصدد برامج الدعم الذي يمكن أن تقدمه مفوضية الأمم المتحدة للنازحين في ليبيا ، وأيضا للمواطنين الليبيين المتواجدين بينهم هؤلاء النازحين والنازحين الذين يوجد لديهم الرغبة في العودة لقراهم وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية .
وقال \" مينون \" إن المفوضية تدرك جيداً حجم هذه المشكلة وما تشكله من أعباء كبيرة ليس على ليبيا فقط ، وانما على عديد الدول ذات العلاقة ، مبيناً ان البعثة ستقوم بتقديم حزمة من المساعدات سواء كانت عينية أو في شكل مشاريع ذات جدوى سريعة ، وأن هذه المساعدات ستفيد النازحين ، وكذلك المواطنين الليبيين .
وأشار رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا إلى أن المهاجرين ينقسمون إلى جزئين وهم الذين هربوا من مناطقهم نتيجة النزاع لدائر فيها ، والمهاجرين الاقتصاديين ، وأن المفوضية ستسعى لمساعدة هؤلاء اللاجئين بتقديم الحلول للاشخاص المعنيين خارج الدولة الليبية لتوطينهم بالخارج ، أو عن طريق العودة الطوعية لموطنهم .
وأكد على التوافق بين البعثة والسلطات الليبية بأن الحل لهذه المشكلة يكمن في الجنوب وفي دول المصدر وليس في دول المهجر.
وقال إن المفوضية ستسعى لتنسيق اقليمي من أجل إيجاد حلول لهذه القضية بدول المصدر ، معرباً عن أمله في ان المساعي الاقليمية والتنسيق الاقليمي بشأن هذه القضية ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب .