دان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بأشد العبارات الاعتداء الاجرامي الجبان الذي إستهدف الشيخين خميس اسباقة وعبدالله انطاط ومرافقيهما اثناء عودتهم من اجتماع للمصالحة في مدينة
مزدة ، مبيناً أن العضوين من مشائخ وأعيان الوطن وينتميان الى ” قبائل ورفلة المجاهدة “.
وتقدم " السراج " في بيان له اليوم بأحر التعازي لاهالي الشهداء الذين سقطوا نتيجةً لهذه الجريمة البشعة داعياً الله أن يسكنهم فسيح جناته، وأعلن أن المجلس الرئاسي سيصدر قراراً باعتبارهم شهداء واجب .
وأضاف البيان :” ان هذه الاعمال الاجرامية تتنافى تماماً مع جميع المبادئ والقيم الانسانية وتتعارض مع جميع الشرائع والاديان السماوية وتدعو جميع الليبيين الى توحيد الصف لمواجهة ثلة المجرمين وكل العابثين بأمن واستقرار الوطن”.
وكشف السراج فى بيانه أنه أصدر تعليماته لوزارة الداخلية بالبدء فوراً في التحقيقات لتقديم الجناة للعدالة لينالو الجزاء العادل على ما ارتكبوه.
وأكد السراج في ختام بيانه على أن مثل هذه الجرائم لن تزيدهم سوى اصراراً وتصميماً على مواصلة الجهود لتحقيق الامن والاستقرار في ربوع البلاد وبناء دولة القانون والمؤسسات .