شيّع الآلاف من أهالي بني وليد، السبت، جثامين أعضاء المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ عبد الله نطاط، رئيس لجنة المصالحة، والشيخ خميس أسباقة ومرافقيهما، إثر إطلاق ناري غادر تعرضا له أمس الجمعة أثناء تواجدهما في الطريق الرابط بين تينيناي ونسمة أثناء عودتهم من مناطق الجبل الغربي. وتعهّد المجلس باستكمال مشوارهِ في بيانٍ صدر السبت، وأن التضحيات لن تقف أمام سعيه لململة شمل الوطن، وحقن دماء شبابه. وأقيمت الجنازة في ساحة الثانوية الصناعية عصر السبت، في مدينة بني وليد. ونشرت غرفة العمليات بوزارة الصحة أنه تم التواصل مع مستشفى بني وليد وأن عدد المتوفين 4 أشخاص، وأكدوا على التواصل بقسم الطب الشرعي في طرابلس لاتخاد الإجراءات اللازمة. وكان أعضاء المجلس عائدون من رحلة للإصلاح بين قبيلتي المشاشية والزنتان، وقَد أعلن المجلس عن حدادٍ لمدة ثلاثة أيام، في مُؤسسات بني وليد كافةً ابتداءً من الجمعة. يُذكر أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قمت بتنفيذ عملية الاغتيال الجمعة في حق كلًا من عضو المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ عبدالله نطاط، و عضو المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ خميس أسباقة المنسلي، والشرطي موسى مسعود الضبع، والشرطي عادل ميلاد علي الجديري في طريق الشقيقة مزدة.